الطريق إلى السعادة

 

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. يعتبر موضوع السعادة من أجمل المواضيع التي عالجها الكتّاب والمفكرون وتحدث عنها الروائيون والقصصيون وتغّنى بها الشعراء والادباء. وهي من الموضوعات المحببة للانسان لأن السعادة كانت وما زالت هدف الانسان في كل مسعاه في هذه الدنيا، وقد وعدت الاديان الانسان بالسعادة الأبدية في الدار الثانية على ان يكون الإنسان خلال مسيرة حياته شاكرا من جهة وصابرا من جهة ثانية، وأن يكون ايجابيا مع مواقع الحياة وقانون الوجود، وان من أهم واجبات الانسان هو ان يكون سعيدا، ويتيح الفرص امام الآخرين ليكونوا سعداء ولا يعني ذلك التغاضي عن مآسي الحياة بل التحرر من تأثيرها وسيطرتها علينا فالسعادة حق من حقوق الانسان، والحياة تهدف الى اسعاد الانسان.

 1- عش ليومك فقط.

 2- فكر واشكر.

 3- انجز مهمة كل يوم.

 4- لا تفكر بما هو آت ولا بما فات.

 5- كن من الراضين في الحياة.

 6- انس الماضي فالاهتمام بما مضى هو حمق وجنون.

 7- لا ينشغل بالك بهمّ المستقبل بل خطط لأهدافك وطموحاتك وسر نحو تحقيق ما تريده.

 8- لا تهتز من النقد.

 9- آمن بالله والعمل الصالح.

 10- اذكر الله اذا اردت دوام الاطمئنان.

 11- آمن بالقضاء والقدر.

 12- اعلم ان كل ما يحصل لك لعل فيه خيرا.

 13- من ساعة لساعة فرج ورحمة.

 14- فكر في نعم الله واشكر.

 15- لا تنتظر شكرا من احد.

 16- توقع حصول ازعاجات فحافظ على هدوئك.

 17- بالبلاء يستخرج الدعاء.

 18- ايقظ مشاعرك حتى في الامور العادية تمعن في الاشياء عن كثب ترى اشياء تسر القلب.

 19- افعل ما ترغب به مما ليس حراما.

 20- اظهر تقديرك لما تراه.

 21- قدّم شكرك لمن يسدي إليك خدمة مهما كانت بسيطة.

 22- اظهر حبك لمن تحب.

 23- انفق مالك.

 24- اطلق عواطفك.

 25- تخلّص من الازدواجية وكن على سجيّتك.

 26- تلمس السعادة في المجازفات المحسوبة، ان معظم المجازفات لا تنطوي على اخطار شخصية وانما على قلق عظيم فقط وستجد انه كلما زادت شجاعتك لتفعل ما تشاء من اجل نفسك بغض النظر عن الاخطار زاد حظك في العيش السعيد.

 27- اتخذ قراراتك بنفسك وكن حازما فيها.

 28- اعط دماغك راحة.

 29- لا تبحث عن اطراء الآخرين لك.

 30- توقع الخير لنفسك.

 31- لا تعتبر الآخرين سببا لتعاستك.

 32- نظم حياتك وقسّم نهارك الى ثلاثة اعمال واحد لله وواحد لنفسك وواحد للغير.

 33- ابحث عن اسباب سعادتك.

 34- ارفض كل ما يثقل ضميرك.

 35- كن على وفاق مع نفسك.

 36- قرر ان تقدر الحياة.

 37- كن ايجابيا.

 38- أكثر من الاصدقاء الطيبين.

 39- واجه المآزق بمزيد من الامل واياك ان تستسلم للازمات.

 40- استنجد بالمحبة ولتكن هي رائدك.

 41- توسّل بالنشاط ومارس العمل.

 42- اعرف حدود الحالات الطارئة.

 43- تحكم في عوامل الشقاء مبكرا، لا توجد منطقة وسطى بين السعادة والتعاسة لذلك اطرد التعاسة لتكون سعيدا.

 44- تجاهل الخواطر السلبية.

 45- لا تحسد ولا تحقد ولا تكن الضغينة على احد.

 46- لا تسلم للشقاء باعتباره قدرا.

 47- لا تنظر الى المشاكل باعتبارها جزء من الماضي.

 48- لا تعط العوامل الخارجية تأثيرا اكبر عليك.

 49- لا تترك المشاكل حتى تكبر ثم تعمل على حلها.

 50- لا تصنع المشاكل.

 51- لا تستورد المشاكل من الغير.

 52- لا تبحث عن تحقيق المستحيل.

 53- لا تستبدل الاوضاع الجيدة بأسوأ منها.

 54- لا تجهد نفسك وتعذبها.

 55- لا تتشاءم.

 56- لا تحاول ارضاء الآخرين بأي ثمن.

 57- لا تستسلم للعادات السيئة.

 58- لا تتظاهر بالتعاسة والشقاء.

 59- إنبذ المخاوف.

 60- إنبذ التفكير السلبي.

 61- تعلّم الإسترخاء.

 62- مارس الرياضة وخاصة التنفس العميق.

 63- جد نفسك وكن نفسك وادرس نقاط الضعف ونقاط القوة في شخصيتك.

 64- اعتمد على نفسك.

 65- وجه افكارك نحو السعادة.

 66- ابتعد عن التوتر والقلق فكل شيء هو عادة.

 67- اجعل عملك ممتعا ومحبوبا.

 68- تجنّب الرد على الانتقاد واعلم ان النقد هو مجاملة مبطنة.

 69- فكر بأن الحياة طيبة وتستحق العيش.

 70- خفف وطأة موقف صعب بابتسامة أو كلمة لطيفة او عبارة رقيقة.

 71- تجنّب تقليب سوء حظك على كافة الوجوه.

 72- لا تسلم نفسك للضيق قم وامش او افعل شيئا عندما تكون معكر المزاج.

 73- خذ الحياة ببساطة.

 74- لا تبحث عن الخلل.

 75- احبب عملك والناس.

 76- اتخذ هواية.

 77- تعلم الرضا.

 78- واجه اللحظة الحاضرة بدون انفعالات.

 79- ضع خططا.

 80- لا تأبه للتوافه.

 81- بثّ في نفسك روح الثقة والامن والاستقرار.

 82- اعط الحب للآخرين.

 83- اذا افتقدت الامن والسرور فلا جدوى من إضافة القلق بل إضافة الانفعالات السارة.

 84- اعترف للآخرين باقدارهم تنل قدرك عندهم.

 85- ضع خططك لتجارب جديدة في حياتك.

 86- اذا افتقدت ان تكون شيئا مذكورا فتذكر أنك من القدرة والكفاءة كما أنت وغيرك كذلك والله يبارك الجميع.

 87- ابتعد عن التردد وكن حازما في قراراتك.

 88- ابتعد عن الشك وآمن باخلاص الآخرين.

 89- ابتعد عن الحذر الزائد فهو يولّد ضعف الثقة بالنفس.

 90- كن معتدلا في حياتك وفي طعامك وشرابك وعاداتك اليومية.

 91- عش الحياة بفن، تعش حياة طويلة وسليمة وسعيدة.

 92- اعتبر كل يوم صغيرا في حياتك فاجعلها قدر المستطاع مليئة ومكتملة وكل ما تزرعه اليوم تحصده غدا.

 93- في اللحظة التي تضعف فيها سوف ينقض عدوك عليك وان الانسان الذي يهيىء نفسه للعيش المديد والسعيد يملك فرصا كثيرة لتحقيق ذلك.

 94- عليك بالصيام مدة 3 ايام كل شهر لتطهير جسمك من الفضلات والرواسب والتي تؤدي بدورها الى النرفزة والتوتر.

 95- عليك بالحمية الغذائية بين وقت وآخر لاعادة الرشاقة لجسمك.

 96- عليك بالتأمل وترداد كلمات الايحاء الايجابية.

97- تذكر أن العقل السليم يولد الافكار الايجابية.

 98- إعلم ان الثرثرة والاكتئاب وفرط الحساسية والميل الى البكاء والنزوع الى العدوانية والشعور بالشفقة على النفس هو تبذير غير ضروري للطاقة وهي جميعها من أشكال الامراض العصبية التي تمنعنا من الشعور بالسعادة.

 99- تذكر الايام السعيدة والجميلة فقط.

 100- ابتسم دوما ولا تبحث عن الكمال في الناس، انظر إلى حسناتهم فقط، وتذكر الحكاية التي تقول:في أسوأ الناس هناك الكثير من الخير، وفي افضل الناس هناك الكثير من السوء ويصعب علينا التفريق بين هؤلاء وهؤلاء، واخيرا لكي تعيش في هذا العالم المجنون تعلم كيف تسيطر على نفسك.

اين نجد السعادة ؟

 - نجد السعادة في العمل الجدي الذي نحبه.

 - وفي العطاء والفداء.

 - في ممارسة الفضائل والتحلي بالاخلاق.

 - في مواساة الآخرين وبعث السرور في قلوبهم.

 - في التحرر من الشعور باليأس.

 - في التخلص من الافكار السوداوية.

 - في التمتع بالصحة التي نملك.

 - في التمتع بالمواهب والقوى والامكانيات التي بين ايدينا.

 - في الشعور بأننا اقوياء نفيض نشاطا وحيوية ومرحا وفرحا.

 - في نعمة التأمل والاحساس والتفكير.

 - في احياء ذكرياتنا الجميلة وتجديدها واغنائها.

 - في اهمال همومنا ونسيانها والتحرر من سيطرتها علينا.

 - في العيش حياة طبيعية بسيطة مقبولة.

واخيرا، اذا كان المؤرخون قد اتخذوا قوة الملوك والقادة والجنود مقياسا لتقدّم شعوبهم فان المؤرخين المعاصرين لابد أن يتخذوا سعادة الفرد مقياسا في تصنيف الدول ويا حبذا لو تُشن الحروب على الفقر والمرض والجهل والتخلف والبؤس والألم ونكون بذلك قد حققنا الانتصار في معركة التخلف الحقيقي.